Die Themenseite GEBÄUDE & BRÜCKEN können Sie hier als PDF-Präsentation vollständig herunterladen - Präsentation Gebäude und Brücken 

تختلف العديد من المناطق في المقام الأول في استخدامها

المناطق ذات استخدام خاص:

حي الموسيقيين في الشمال باتجاه باد فيلبل: لا يوجد فقط العديد من الأجنحة الموسيقية ، ولكن أيضا قاعة للحفلات الموسيقية ومسرح أوبرا ومدرسة رئيسية للموسيقى للأطفال الموهوبين موسيقيا.

كلية تكنولوجيا المعلومات الموجودة فوق تقاطع أ661 : كلية بدون أي قيود قبول ، مع شرط قبول واحد فقط ، وهو القدرة الاستثنائية على البرمجة.

منطقة كاشل Kachelquartierللمشردين : هنا ، يتم بناء أماكن إقامة فردية ملونة في منازل مغطاة بالبلاط تتسع لـ 500 شخص بلا مأوى و 4000 شخص يبحثون عن شقة ، مع شقق رسمية للعاملين في الشوارع والأخصائيين الاجتماعيين.

الأكاديمية الرئيسية للفنون والحرف اليدوية فوق كايزلاي Kaiserlei : أكاديمية للحفاظ على الفنون والحرف الأوروبية وابتكارها مع أماكن تدريب لحوالي 2000 طالب من قبل نجوم الفنون والحرف اليدوية من جميع أنحاء أوروبا.

حي الشباب في ساحة الريبوبليكPlatz der Republik : في المباني الشبيهة بالطابق العلوي ، توجد مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية للشباب ، يكملها مبنيان للأطفال والعديد من الشقق للفنانين وعمال الشوارع

ليتلسوهوLitle Soho  للمشردين فوق محطة الحافلات: يتكون الحي من سكن فردي مع سلالم خارجية بدلاً من سلم داخل المنزل ، لأكثر من 500 شخص بلا مأوى ، مع شقق لعاملي المحطة أو وحدات اجتماعية مماثلة.

منطقة ريغنبوغن Das Regenbogenviertelفوق موقف سيارات : تتكون المنطقة من مباني سكنية ملونة تتخللها مجموعة واسعة من الخدمات مثل مراكز الاستشارة والحانات والمقاهي وأماكن الاجتماعات وغير ذلك الكثير.

حي آسيا Das Asia-Viertel  فوق 648 في فيستكروز Westkreuz : ستجد هنا محلات السوبر ماركت الآسيوية والمطاعم الآسيوية وأيضًا المتاجر التي تقدم منتجات غير غذائية من جميع الأنواع من آسيا ، مع التركيز على دول شرق آسيا. يمكن العثور هنا على الأطباء المتخصصين في الوخز بالإبر ، فضلاً عن حديقة على الطراز الياباني بها بركة كبيرة وجسور بركة يابانية.

من ناحية أخرى، تكتسب الأحياء الأخرى طابعها بشكل أساسي من خلال الطراز المعماري و/أو مواد البناء

أماكن ذات نمط تصميم خاص، ومواد بناء مستدامة خاصة

-منازل هومر   Hummerhäuser إلى غاية بحيرة باد :Badesee هنا ، يتم بناء منازل مخصصة لعائلة واحدة ومتعددة العائلات مصنوعة من الخشب ومشتقاته الخشبية ، مبنية على طراز بحر الشمال / بحر البلطيق ، وأحيانا من القش أو كمنزل عشبي.

-الحي الصيني في بيثمانبارك   :Bethmannparkتم بناء مجموعة صغيرة من المنازل على الطراز الصيني الشمالي من خشب الأرز: توجد في الطابق الأرضي مطاعم صينية عضوية بالإضافة إلى أكشاك طعام صينية مع أطباق أصلية.

-ساحة لاتيرن Der Laternenplatz فوق ساحة باسلر  :Baselerplatzتتكون ساحة لاتيرن من المنازل المتجاورة و منفصلة منازل (مبلطة منفصلة)على غرار المنازل بالبرتغال، بالإضافة إلى عدد أعلى من المتوسط من الفوانيس لضمان المزيد من الأمان في الليل.

-ساحة البرج  Türmchenplatz  فوق تقاطع شارع كينيدي  Kennedyalleeوشارع شتريزمان : Stresemannallee تحتوي المباني على أبراج حيث تحمل ثقل الأسقف دون الحاجة  الى الدعامات ، مع طرق بناء مختلفة مصنوعة من الخرسانة خفيفة الوزن.

- ليتل إيطالي  Little Italy فوق شارع شتريزمان   : Stresemannalleeستكون المباني على طراز عصر النهضة الجديد الإيطالي ومبنية أيضًا من مواد خرسانية مختلفة خفيفة الوزن.

-ساحة المنازل النصف خشبية فوق موقف السيارات بنك كوميرتس آرينا : der Commerzbank-Arenaالمباني السكنية في هذه الساحة مبنية ببناء قديم نصف خشبي وبالطين كمواد بناء.

-حي باريس في مصنع و معرض لودفيش إدوارد : Ludwig-Erhard-Anlage/Messeالمباني هنا مبنية على غرار المباني السكنية في باريس، مصنوعة أيضًا من مواد خرسانية مختلفة خفيفة الوزن. تحتوي على مخبز فرنسي وحانات صغيرة وغير ذلك الكثير.

-منطقة الأشكال السلسة فوق سكة الميترو بشارع هاناوا لاند Hanauer Landstraße ، بالقرب من البنك المركزي الأوروبي: تم بناء جميع المباني هنا في بناء على غرار رابيتز Rabbitz خفيف الوزن، والذي يستخدم مواد مستدامة بدلاً من المواد الأخرى ويتيح مجموعة متنوعة من الأشكال المستديرة.

للبدء: نزهة في الجنوب عبر أحياء ذات أنماط معمارية مختلفة

يوجد في ساحة البرج مساكن ميسورة التكلفة وسوبر ماركت عضوي يركز على المنتجات الإقليمية ومقهى للشاي وبرج مراقبة مع شرفة كبيرة. في كل مكان توجد مقاعد وجدران منخفضة للجلوس عليها ، ويمكنك أيضًا الشرب من نافورة الحائط في السوبر ماركت.

إذا اتجهت شمالا إلى نهر الماين في ساحة البرج ، فيمكنك المشي عبر بوابة فرانكفورت الذهبية للوصول إلى إيطاليا الصغيرة.

"بوابة فرانكفورت الذهبية"  البوابة الذهبية ل FFM  تأخذ اسمها من البناء الثابت المعلق للجسر ، الذي تم تطويره خصيصا لدعم أجزاء الجسر عبر الأشجار الطائرة. يذكرنا القسم الصغير بجسر البوابة الذهبية بسان فرانسيسكو ، ومن هنا جاءت التسمية. ومع ذلك ، إذا استمر ارتفاع درجة حرارة شمال أوروبا ، فمن المتوقع للأسف أن تموت الأشجار الطائرة الموجودة في ألمانيا بقدر ما تموت في جنوب أوروبا ، حيث انتشرت بالفعل آفة الشجرة الطائرة التي لا يمكن السيطرة عليها في فرنسا. لهاذا ، مع بناء الجسر المعلق الخاص ، هناك مجال لاستبدال زراعة الأشجار ذات الحبيبات الكبيرة و يمكنك المشي على ارتفاع قمة شجرة مباشرة.

ليتل إيطاليا هي نموذج يحتذى به: بطريقة مماثلة ،يمكن إنشاء أحياء مبهجة في المناطق الرمادية الأخرى التي تسير عليها السيارات ، وذلك من تقاليد بلدان أخرى مع التأكيد على الطابع الدولي لفرانكفورت

باستخدام مثال ليتل إيطالي، يظهر كيف يمكن إنشاء قطعة من حياة البحر الأبيض المتوسط في وسط فرانكفورت: من خلال الهندسة المعمارية، من خلال الزراعة وأيضًا من خلال التمتع بالأطباق الشهية المتنوعة من المطبخ الإيطالي. تم تصميم الأحياء الدولية الأخرى على جسور فرانكفورت أيضا وفقا لنفس المبدأ:الحي الفرنسي في مركز المعارض حول البحيرة ، والميل الاسكندنافي  Scandinavian Mileفوق فريدريش إيبرت أنلاج Friedrich-Ebert-Anlage ، والحي الصيني في بيثمان بلاتز China-Town at Bethmann-Platz، والحي الآسيوي في شارع ثيودور هيوس  Theodor-Heuss-Allee، والميل الشرقي Oriental Mile  قبل ساحة المسرح فوق  ويستكروز  Westkreuz مباشرة ، حيث توجد جميع أنواع نان  Nanالحقيقية ، وأكشاك الشواء الصغيرة ، والأكشاك ذات التخصصات الشرقية وأكثر من ذلك بكثير.

يمكن مواصلة هذا المفهوم من خلال توسيع الجسور: فرانكفورت هي مدينة دولية تضم مغتربين من مجموعة واسعة من البلدان - بعضهم لديه مجتمع كبير خاص بهم ، والذين يمكنهم المشاركة بنشاط في تصميم "حي الدولة" على جسور فرانكفورت: يمكن للجمعيات الثقافية المساعدة في تشكيل البرنامج الثقافي في أماكن الجسور الخاصة بهم ، ويمكن للجامعات وجمعيات الحرفيين من البلدان المساهمة في إنشاء هندسة معمارية أصيلة وبالاشتراك مع قسم البستنة في المناطق المعنية ، يمكن للبستانيين العاملين في مجال المناظر الطبيعية من المناطق المعنية أن يحددوا المزارع القابلة للزرع في المناطق الإقليمية، وأن ينشئوا، إذا لزم الأمر، مزارع جديدة.

بالنسبة إلى  Little Italy ، ليس فقط المساحة الموجودة على الجسور مخططة على الطراز الإيطالي ، ولكن أيضًا الجانب السفلي (بالإضافة إلى ثقوب الإضاءة العديدة النموذجية للجسور) سيتم إثرائه من خلال لوحات جدارية إيطالية مشرقة ودقيقة للسقف - للمقيمين مثل وكذلك لمن ينتظرون في محطات الترام

أيضا في بلدان أخرى ، غالبا ما تكون المباني مبلطة ليس فقط من الداخل ، ولكن أيضا على الواجهات من الخارج

كوزماتي Cosmati  الإيطالية ، على سبيل المثال ، لا تزين الأرضيات فحسب ، بل تزين الجدران الخارجية في بعض الأحيان. بالنسبة للحرفيين الشباب في الأكاديمية الرئيسية للحفاظ على الحرف اليدوية الأوروبية وابتكارها على جسور فرانكفورت ، تمثل منازل البلاط فرصة لاختبار فنهم وتطويره بشكل أكبر في اتجاه الاستدامة: لأن البلاط يمثل حماية مفيدة للمباني التي يمكن أن تطيل عمر خدمتها بشكل كبير.

المحطة الأخيرة في الجنوب هي ليتل سوهو: Little Soho مجموعة من المباني مع ملاجئ مبتكرة للمشردين

خلف ساحة الفانوس ، يستمر الطريق الرئيسي حتى يصل إلى مسارات القطار ، ولكن ممر المشاة يؤدي إلى حي خاص فوق محطة الحافلات: مجموعة من أماكن الإقامة الفردية للمشردين.

قبل كورونا في 2018 ، كان لا يزال في فرانكفورت حوالي 500 شخص بلا مأوى. من المرجح أن يرتفع الرقم بسبب الأثر الاقتصادي لعمليات الإغلاق في عامي 2020 و 2021.

تحديات إسكان المشردين

على الرغم من وجود العديد من الملاجئ للمشردين في فرانكفورت ، إلا أنه غالبًا ما تكون سعة استيعابها غير كافية ولا يتم قبول عرضهم دائمًا أيضًا: من ناحية أخرى ، يمثل عدم السماح للعديد من الأشخاص المشردين بتناول مخدراتهم في الداخل مشكلة ، بل بالأحرى عند الوصول يجب الإمتناع عن أخدها. غالبًا ما تكون الأدوية أثمن ما يمتلكونه ويعتمدون على استخدامها.

تظهر مشكلة أخرى في الليل: لا يمكن توفير عدد كافٍ من الموظفين لضمان سلامة جميع الأشخاص الموجودين في جميع الأوقات. بالنسبة للعديد من المشردين ، فإن الخوف من التعرض للسرقة أو الضرب أو الاغتصاب تجعلهم يفضلون مواجهة المخاطر الصحية لقضاء ليلة في البرد القارس بدلاً من المغامرة في منازل المشردين المحددة في المدينة.

لذلك فإن أماكن النوم في المستوى الأرضي ب بوسط المدينة  في ايشنهايمرتور Eschersheimer Tor  تحظى بشعبية نسبيًا ، حيث يتم ضمان الرقابة الاجتماعية مع الحد الأدنى من تكاليف الموظفين. ومع ذلك ، لا يُسمح للأشخاص الذين لا مأوى لهم بالاستقرار هناك إلا من الساعة 11 مساءً ، وعليهم مغادرة المكان مرة أخرى بدءًا من الساعة 6 صباحًا ، وهي فترة زمنية قصيرة جدًا في فصل الشتاء. بالإضافة إلى ذلك ، فإنه يمثل عبئًا على بعض المشاة في المستوى  الأرضي ب الذين يتواجدون على الطريق في فترات خارج الذروة.

هذا مختلف على جسور فرانكفورت: في ليتل سوهوLittle Soho  توجد فقط غرف فردية مع مراحيض خاصة بها ، وحتى الدرج الذي يمكن أن تتعرض فيه للهجوم يتم حذفه: لأنه من كل غرفة من الغرف ال 145 يمكنك الخروج مباشرة إلى الخارج والنزول عبر السلالم الخارجية. يدين الحي باسمه "ليتل سوهو" Little Soho إلى العدد الكبير من السلالم الخارجية التي يتطلبها ذلك ، لأنه يذكرنا بمجموعة السلالم المتنوعة للهروب من الحرائق في حي سوهو في نيويورك.

ملاجئ المشردين بطريقة مختلفة تماما: كإضافة للحي

على جسور فرانكفورت ، حتى ملاجئ المشردين مصممة بشكل جميل ، بحيث تصبح نقطة جذب سياحي: لأنه فقط إذا كانت ذات جمال مذهل ، يتم السماح لها بالتواجد في الحي وتكون إضافة جميلة له. وهذا ضروري إذا كنت ترغب في إنشاء مثل هذه الأماكن بالقرب من وسط المدينة. إذا قمت ببنائها في أماكن نائية ، على سبيل المثال في مناطق تجارية بحتة ، فقد لا تتسبب إزعاجا للمناطق السكنية ، ولكن يصعب أيضًا الوصول إليها بالنسبة للمشردين ، وبالتالي غالبا ما لا يوجد بديل وهو النوم في الهواء الطلق.

مبدأ ليتل سوهو: الملاجئ الفردية بدلا من منازل المشردين

إن مباني ليتل سوهو تبدو جميلة جدًا لدرجة أنك تريد الانتقال إليها على الفور ، غير أن التصميم الداخلي بسيط للغاية ، حيث تبلغ مساحة الوحدات 6 أمتار مربعة و التي تناسب مساحة نوم بعرض متر واحد ، ومساحة صغيرة بعرض 50 سم للأمتعة والأغراض. مرحاض صغير بالإضافة إلى بالوعة. إنه مكان آمن ودافئ للنوم مع نوافذ تتيح لضوء النهار باختراق الغرفة - ولكن لا شيء أكثر من ذلك.

يتم تسخين المنازل باستخدام مولد حراري ومضخة حرارية مخزنة جيوحراريا ، مما يعني أن لديها تدفئة تحت الأرض. وفقا لذلك ، لا يوجد سرير في الغرفة ، فهو فارغ تماما - ولكن له أرضية دافئة. يتلقى المشردون حصيرة نوم عند الطلب بعد الدخول (في فصل الشتاء من الساعة 5:00 مساء) ، والتي يتعين عليهم تسليمها في الصباح ، عندما يضطرون إلى مغادرة الغرفة بحلول الساعة 10:00 صباحا على أبعد تقدير.

يتم تثبيت شبكات الصرف الصحي في الأرضيات في جميع الأنحاء ، بحيث يمكن ببساطة تنظيف الأرضيات المبلطة بخرطوم الماء- حيث يتدفق الماء إلى الأسفل في اتجاه الصرف وتجف الأرضية من خلال التهوية حتى يمكن استخدامها مرة أخرى. هذا يعني أن الغرف والمراحيض الفارغة لا تحتاج إلى صيانة ، ومن السهل جدًا تنظيفها كل ليلة لكل ضيف جديد.

بالنسبة للمشردين الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة ، توجد "غرف بلا جدران"

بعض المشردين لا يذهبون إلى الملاجئ في المدينة لأنهم أصيبوا برهاب ضد الأماكن المغلقة بسبب حياتهم الطويلة في الشارع. يوفر لهم هناك حوالي اثنتي عشرة زاوية غرفة في الجزء الأمامي من تراسات المنازل ، حيث توجد أقواس كبيرة في الحائط بدلاً من النوافذ أو الأبواب من جانبين، بحيث تكون مستلقيا عمليا  تحت شبه مظلة في الهواء الطلق.

يتم تسخين أرضيات هذه الغرف بشكل مكثف باستخدام نظام الطاقة الحرارية الأرضية ، كما يتم تنشيط الجدارين اللذين تحتويهما هذه "الغرف الخارجية" أيضًا،بحيث يتم إنشاء مكان أكثر دفئًا تحت السقف. بالطبع ، تحتوي غرف المراقبة هذه أيضا على مرحاض. لا يجوزقضاء الحاجة في الهواء الطلق أو في الغرف المفتوحة. أولئك الذين لا يلتزمون مرارا وتكرارا بالقواعد الأساسية مثل استخدام المرحاض لن يتم تخصيص مكان للنوم في ليتل سوهو.

إدارة ليتل سوهو وغيرها من المؤسسات الاجتماعية على جسور فرانكفورت

سيكون من المناسب نقل إدارة مؤسسات ليتل سوهو مثل المنظمات الإنسانية والتعويض عن التكاليف الإضافية للموظفين المتكبدة هناك من خلال توفير سكن ميسور التكلفة لموظفيها على الجسور، التي يمكن للمؤسسات إتاحتها لموظفيها كسكن رسمي ، باعتباره مكون الراتب.

في ليتل سوهو نفسها ، توجد غرف خدمة في الطوابق العلوية من منزلين متاحة للمنظمين: يمكن للمشرفين ، الذين هم جهات الاتصال للمشردين أثناء النوبة الليلية، الاستلقاء هناك أو إعداد الطعام في مطبخ صغير.

تصميم جزء من الحي لفاقدي السكن وإعادة إدماجهم بشكل مختلف إلى حد ما

المساكن الليلية لفاقدي السكن هي مساكن فردية تبلغ مساحتها حوالي 6 أمتار مربعة. ومع ذلك، هناك أيضًا وحدات لشخصين أو ثلاثة أو أكثر، مع حوالي 15 مترًا مربعًا للفرد. لذلك يمكن إيواء الأزواج أو العائلات.

وبينما تتم زيارة المساكن الفردية الغير مؤثثة في المساء وإخلائها في الصباح، فإن  الشقق الصغيرة مخصصة للإقامة لبضعة أيام أو حتى أشهر حتى يتم العثور على سكن دائم آخر.

تحتوي كل وحدة على غرفة دش صغيرة ومطبخ صغير مع ثلاجة واثنين من سخانات. يشتمل الأثاث فقط على سرير وجهاز تلفزيون ومقعد طاولة لكل شخص ، بحيث يمكنك تناول الطعام أو العمل على الطاولة.

على غرار فينتسي دوغف  VinziDorf في فيينا ، يوجد أيضًا مبنى رئيسي به مكان لتوزيع الأغذية وغرفة  لغسيل الملابس.

يتم تطبيق مفهوم "السكن أولاً" في الحي المبلط في فرانكفورتر بروكن ، والذي يقوم أولاً وقبل كل شيء بإبعاد الناس عن الشوارع دون أي شروط مسبقة ، من أجل تقديم الرعاية العلاجية لهم وإعادة الاندماج في خطوة ثانية.

يتم استخدام مفهوم "السكن أولاً" على جسور فرانكفورت عند تخصيص الشقق الصغيرة في منطقة البلاط: بينما تتطلب المفاهيم التقليدية للمشردين في البداية أن يتمكن المحتاج من العيش كشرط أساسي لتخصيص شقة ، والإسكان أولاً يفترض أن الأشخاص يحتاجون في البداية إلى جدرانهم الأربعة دون قيد أو شرط لكي يستفيدوا أيضًا ، إذا لزم الأمر ، من عروض إعادة الإدماج الأخرى مثل الانسحاب من المخدرات والرعاية العلاجية والطبية ومجموعات المساعدة الذاتية ، إلخ. لقبول طواعية. لذلك لا يتعين على الأشخاص الذين يعيشون في الشارع أولاً تلبية أي شروط أو الخضوع لبرامج أو الامتناع عن التصويت من أجل الحصول على شقة صغيرة ، ولكن يتم منحهم سكنًا دائمًا حتى يكون لديهم القوة للحصول على فرص أخرى لإدراك

يعتبر بلاط شاردز Shards الجميل من الناحية الجمالية والمصنوع من مواد معاد تدويرها بنسبة 100٪ مادة بناء مستدامة مهمة في منطقة البلاط

يمكن صنع البلاط الجميل بألوان لطيفة ومبهجة فقط من الركام ، بدون أي إضافات، باستخدام مزيج خاص من الطوب والزجاج المعاد تدويره لإضفاء مظهر محدد.

إن إعادة استخدام نفايات البناء وهي إعادة التدوير للأفضل وليس تدوير لإنتاج منتج جديد أقل قيمة مبدأ مهم في استخدام مواد البناء المستدامة المصنوعة من مواد إعادة التدوير.

يتم تركيب هذا البلاط المصنوع بطريقة مماثلة في العديد من المباني على جسور فرانكفورت.

أصبحت فرانكفورت رائدة في مساعدة الأشخاص بدون مأوى

فرانكفورت مدينة مزدهرة ، ومع ذلك يتزايد عدد المشردين هناك ، على الأقل منذ أزمة كورونا. يتفاقم الوضع بسبب التضخم وارتفاع مستوى أسعار الإيجارات.

مع ليتل سوهو ومنطقة كاشل، يتم إنشاء خيارات إقامة إنسانية للأشخاص الذين لا يحتاجون الأحياء الخضراء: بل هم بحاجة إلى أناس وسط المدينة ومؤسسات اجتماعية مثل تافل  Tafel بالقرب منهم للبقاء على قيد الحياة.

على الرغم من القرب من حياة المدينة، فإن أماكن حي المشردين ليست موقعًا قيمًا للبناء بالنسبة للمواطنين الآخرين: لأن مكان ليتل سوهو يتواجد بجانب ساحة انتظار الحافلات أمام مرآب السيارات الكبير، فهو ليس منطقة سكنية جذابة. منطقة كاشل، التي تقع مباشرة على مسارات السكك الحديدية وبالتالي تكون أحيانا قطارات صاخبة في الجوار ليلاً، فهي ليست منطقة سكنية مطلوبة.

بفضل المنطقتين ، ستكون مباشرة دائم لحالة طوارئ الإنسانية ، وفي الوقت نفسه ستتلقى فرانكفورت اثنين من مناطق الجذب السياحي الأخرى.

حي آخر داخل المدينة: حي الشباب والفنانين في ساحة الريبوبليك Platz der Republik

تعتبر المراهقة فترة حاسمة في نمو الشباب ، ولهذا السبب لا يمكن أن يكون هناك ما يكفي من الأنشطة الترفيهية. لا يكاد يوجد أي عروض في وسط المدينة: يجب أن يكون حي الشباب في ساحة الجمهورية مثالاً للأماكن الرائعة الأخرى من هذا النوع.

يفضل إنشاء هذه الأماكن في المناطق التي تبدو رمادية وليست حيوية لغاية اليوم. تمر جسور فرانكفورت في Platz der Republik ، بين محطة القطار الرئيسية والمعرض التجاري.

يكتمل حي الشباب في ساحة الريبوبليك بمنازل آركيه Arche-Häuser

تعتبر منطقة بانهوف  Bahnhofsviertel القريبة منطقة محورية، وحيث تعتبر منطقة غالوس Gallusviertel، التي تقع جنوب غرب ساحة الريبوبليك Platz der Republik، منطقة أضعف اجتماعيًا. كما يهدف منزلا آرتش في المنطقة المجاورة لمنطقة الشباب إلى السماح للأطفال بتناول وجبات الطعام وتواجد مكان للتعلم واللعب بعد المدرسة. تقع مباني آرتش على جسور فرانكفورت فوق شارع مانتزلاند Mainzer Landstraße، والتي تمتد من ساحة الريبوبليك Platz der Republik إلى ألت أوبا . Alte Oper يحادي الجزء الخلفي من المباني شوارع جانبية تؤدي إلى فيست إند . Westend

منزل آرتش آخر للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 16 عاما

منزل آرتش الثاني مخصص للأطفال أو الشباب الأكبر سنًا بقليل من سن 12 أو 13 عامًا ، حيث تتغير اهتماماتهم وبالتالي أيضًا التصميم الداخلي بشكل كبير.

حيث منزل آرتش هذا فهو أصغر حجمًا ، ولكنه لا يزال مصممًا لحوالي 20 طفلاً ، حيث لم يعد الأطفال الأكبر سنًا بحاجة إلى مساحة كبيرة لأنشطتهم الترفيهية.

بالإضافة إلى منزل آرتش للأطفال الأكبر سنًا والشباب، يوجد أيضًا كشك الشوارما للوجبات الخفيفة يمكن الوصول إليه بسهولة، والذي من المحتمل أيضًا أن يجذب المراهقين من منطقة الشباب - كنوع من التغيير من مطعم البيتزا ومقهى حي الشباب المجاور فوق ساحة الريبوبليك.

أسفل كلية تكنولوجيا المعلومات، تخلق العناصر الجانبية الممتدة من الأرض حتى السقف غرفة مظلمة يتم فيها إضاءة الأعمدة فقط: في هذه المنطقة المظلمة، يمكنك التجول في الممرات المضاءة، بواسطة الأعمدة التي تتدلى من السقف.

لا يجب أن يبدو الحرم الجامعي الحديث مثل مقر شركة جوجل

على العكس من ذلك: على جسور فرانكفورت، يتم إنشاء مساحة ابتكار محمية للتعليم على المستوى الثاني، والتي تعمل بشكل مختلف عن الهياكل التقليدية: تعتمد كلية تكنولوجيا المعلومات على الجسور على الروح الحرة لعصر النهضة وليس على الشروط الإطارية المحددة للسياسة التعليمية مثل مؤسسات التدريب الأخرى في ألمانيا وليس على الحرم الجامعي الأمريكي الذي يريد أن يكون نظيفًا ومتقدمًا تقنيًا قدر الإمكان. بدلاً من ذلك، يتعلق الأمر بالروح الإبداعية المبتكرة لأوروبا، وروح التفاؤل في عصر النهضة والتفكير الليبرالي في عصر التنوير. هذا هو أساس كلية تكنولوجيا المعلومات المرفرفة على جسور فرانكفورت.

على جسور فرانكفورت ولأكثر من 2000 طالب، تقدم كلية تكنولوجيا المعلومات مجموعة واسعة من العروض : يمكن لكل طالب في الكلية اختيار مواده وتخصصاته بكل حرية

ومع ذلك ، بغض النظر عن مهاراتهم ، يجب أن يحصلوا على التعليم الأساسي في جميع المجالات الأساسية. هناك دورات أساسية إلزامية في جميع الجوانب ذات الصلة بعلوم الكمبيوتر ، تليها مجموعة واسعة من دورات التخصص الاختيارية.

يجب لجميع الطلاب استيفاء هذه الأساسيات فقط ، نظرا لأن متطلبات القبول (الوحيدة!) هي الموهبة في أي مجال من مجالات علوم الكمبيوتر، من هنا يمكن افتراض أن معظم الطلاب، حتى الصغار جدًا، لديهم معرفة مسبقة في واحد على الأقل من المجالات.

بعد الانتهاء من التدريب الأساسي، يمكن إجراء تخصص، سواء في المجالات المتخصصة لعلوم الحاسوب أو فيما يتعلق بعالم التطبيق: سواء في مجال قواعد البيانات أو التحكم أو أمن الحاسوب وما إلى ذلك - بالنسبة لكل عالم تطبيق، يشارك دائمًا محاضرون ضيوف من مجالات التطبيق المعنية، سواء كان ذلك من الصناعة التحويلية أو العالم المالي أو اللوجستيات أو البحث أو غيرها من المجالات.

يوجد حول كلية تكنولوجيا المعلومات العديد من أماكن إقامة الطلاب في مشهد يشبه الحرم الجامعي على الجسور

مثال : تصميم وحدات على شكل حاوية

حي آخر - بدون التركيز على الاستخدام، ولكن بتصميم خاص: في الطريق إلى بحيرة الاستحمام، تم إنشاء خط المصيف Bade-Zeile صفوف طويلة من المنازل الملونة على الطراز الألماني الشمالي، كما لو كنت في طريقك إلى الشاطئ

تعتبر منازل هومر Hummerhäuser في هيلغولاند نموذج رئيسي للمظهر الخارجي

منازل  هومر هي في الأصل ورش عمل الصيادين في جزيرة بحر الشمال في هيليجولاند. تُستخدم اليوم كمطاعم أو ملاهي ليلية أو مكاتب - لكن لا يمكنك شرائها ، فهي تنتمي إلى البلدية

لن يتم إعادة بنائها بشكل فردي على جسور فرانكفورت ، ولكنها عبارة فقط عن مصدر إلهام المنازل المتجاورة التي تقع في الطريق إلى بحيرة الاستحمام خلف خط الذواقة. لأن الشيء الجميل اللافت للنظر فيها هو تلوينها: هذا رسم يوهانس أوفر ، رسام ونحات ألماني لما يسمى ب "الجيل الضائع" من الفنانين (مواليد 1912).

أبعد من ذلك بقليل يتم بناء منازل أعلى قليلا: 79 & Park في السويد بمثابة مصدر إلهام لهم.

يحتوي موقع 79 &  Park في السويد على قلب خرساني مسلح منخفض ومغطى بخشب الأرز، وهو مقاوم للطقس للغاية (يستخدم أيضًا في بناء السفن) وله حماية خشبية خاصة به بفضل زيوته الأساسية.

نظرا لأن الأرز الأوروبي الحقيقي ينمو ببطء شديد ، يجب توفيرها من قبل الغابات باعتبارها مورد دائم. حيث يعتبر خشب الأرزمتين جدا حتى بالنسبة للأجزاء الهيكلية للمباني متعددة الطوابق: المباني الصينية التقليدية متعددة الطوابق مبنية من خشب الأرز ، وبعضها عمره بالفعل أكثر من 1000 عام.

في سوق نهاية الجسر، على خط المصيف Badezeile ، تتواجد منازل مكونة من أربعة طوابق فقط ؛ لذلك يمكن استخدام مواد البناء كما استيحاء الجاذبية المعمارية للنموذج السويدي وتطبيقها بشكل مناسب.

ومع ذلك ، فإن التخضير الكامل الذي يتضمن السقف والواجهة لا يستهان به: إذا كنت لا ترغب في سقي كل شيء باليد طوال الوقت ، فيجب أن يكون النبات المتسلق مكتفي ذاتيا. بدلا من ذلك ، هناك طريقة أخرى، حيث يتم تعليق النبات المتسلق في شباك على الواجهة وتزرع هذه نباتات على ركيزة خاصة للاحتفاظ بالمياه - وكلها مجهزة بنظام ضبط دقيق للري.

التحدي الآخر هو منحدرات السقف: إذا لم تتم زراعة النباتات بالضبط على ركيزة تشبه الأرض، كما هو الحال في المنازل العشبية الآيسلندية، يجب أن تمنع أنظمة التثبيت الخاصة طبقة النبات من الانزلاق، نظرًا لارتفاع تكاليف الصيانة لجسور فرانكفورت ، فإن المنازل العشبية ليست خيارًا للأسف.

على الرغم من أن مشهد المنازل العشبية المزروعة في أيسلندا قد يكون لطيفًا - فإن الحفاظ على منزل به «سقف مستوي» مكلف للغاية بالنسبة لمنازل الهوبيت على جسور فرانكفورت

من المخطط أن يكون جانب واحد على الأقل من جميع منازل الجسر تقريبًا غطاء نباتي كواجهة تخضير. سيتم أيضًا تخضير جميع الأسطح المستوية على الجسور ، ما لم يتم استخدامها لتوليد الطاقة الشمسية أو لتكون بمثابة شرفة على السطح. ولكن بغض النظر عن تقنية التخضير المستخدمة: للأسف لا يمكن استخدام تلك الخاصة بالمنازل العشبية على الجسور ، لأن تكاليف الرعاية والصيانة ستكون باهظة للغاية.

عادة لا يتم تزويد منازل الهوبيت بالنبات المتسلق على الجانبين، ولكنها محاطة بالعشب وأوراق الشجر الصغيرة.

في حين أن الأسطح المسطحة الخضراء على جسور فرانكفورت تعمل وفقا لنفس مبدأ الري تحت الأرض على أعمدة خرسانية كربونية مثل جسم جسر فرانكفورت الأخضر نفسه ، فإن أسقف هوبيت بشكلها المنحني تمثل تحديا خاصا للغاية: يمكن إغلاق أشكالها المنحنية أو المستديرة (كما هو الحال مع جميع الأسقف المنحنية الأخرى) فقط بمواد مقاومة . ومع ذلك ، حتى لو كانت منخفضة التلوث ، يمكن أن تصبح هشة على مر السنين وتطلق اللدائن الدقيقة في البيئة عبر مياه الأمطار. على خلفية أن المزيد من الأسقف (بما في ذلك الأسقف المنحنية والمنحدرة) يجب أن تكون خضراء في جميع أنحاء العالم ، من المهم تقليل مشاكل التآكل المحتملة مع مواد العزل المائي الشبيهة بالصفائح في أقرب وقت ممكن من خلال الابتكار والبحث.

إذا كانت خصائص مباني شمال ألمانيا تنقل إلى وسط ولاية هيسن، فلماذا لا توجد أسقف من القش ؟

يجب أن تكون مواد البناء على الجسور متنوعة ، من أجل استخدام "مستوى الابتكار" و البحوث، الذي تمثله جسور فرانكفورت، وكذلك لمراقبة الآثار الطويلة الأجل لأساليب البناء الإيكولوجية.

ومع ذلك، يتم استخدام المواد التي لديها إمكانات بحثية فقط في أي جانب، وهذا ليس هو الحال حاليًا مع الأسقف المصنوعة من القش. علاوة على ذلك، لا توجد شركات في هيسن متخصصة في صيانة مثل هذه الأسطح. وبدون جانب بحثي، لا يوجد سبب للسماح للحرفيين بالقيادة مئات الكيلومترات لإصلاح السقف.

بالإضافة إلى ذلك ، هناك مسألة خطر الحريق: المنازل الخشبية لا تحترق أكثر من المنازل المصنوعة من مواد أخرى وتظل أيضا قائمة لمدة 90 دقيقة الوقت

 المنصوص عليه قانونا في حالة نشوب حريق. يمكن أيضا إشعال الخشب بطريقة خاضعة للرقابة بحيث يشكل قشرة فحم دقيقة قبل تركيبه ، ثم يكون مثبطا للهب. من ناحية أخرى ، من الأسهل اشتعال السقف المصنوع من القش واحتراقه بشكل أسرع. وعلى العكس من ذلك، فإن الميزة التي لا تقدر بثمن للأسقف المصنوعة من القش في فرانكفورت لا تدخل حيز التنفيذ، أي مقاومتها العالية نسبيا للعواصف الساحلية من جميع الأنواع.

ليس مرئيا دائما، بغض النظر عن ذلك : إنها طريقة بناء مستدامة للغاية، والتي يجب تبنيها وزيادة تطويرها على الجسور

كانت ساحة الخمسة أصابع تحظى بشعبية خاصة بين السياح والرسامين والمصورين في وقت مبكر من القرن التاسع عشر: شوارع جميلة وضيقة بها مبان لا يزال سحرها واضحا في الصور القديمة. حتى لو لم يعد من الممكن إعادة بناء الأزقة بنفس الطريقة تماما وفقا لأنظمة البناء الحالية ، نظرًا لضرورة وجود مسافة لا تقل عن 5 أمتار بين المنازل ، لكن بإمكاننا إعادة بناء الهيكل الأساسي دون أي مشاكل في المنطقة الجنوبية من جسور فرانكفورت.

واجهت فرانكفورت العديد من التحديات في الحماية من الحرائق لمدة نصف قرن من خلال مبانيها الشاهقة الفريدة.

اعتاد الخبراء والسلطات المحلية على التعامل مع الأبراج الأكثر صعوبة كذلك بعض الشوارع الضيقة. فبنيتها التحتية بأكملها مبنية من الصفر، وكلها حديثة.

يتم استخدام تدابير مبتكرة للحماية من الحرائق - والتي لا ترجع فقط إلى القيود المكانية، ولكن أيضًا بسبب البناء المعزز بالمواد الخام المتجددة المستدامة مثل الخشب والقش وما إلى ذلك، ستصبح مجالا للبحث مهما في ألمانيا على أي حال.

لماذا نعيد إنشاء منازل نصف خشبية تاريخية بدلاً من إنشاء منازل حديثة نصف خشبية؟

فيما يتعلق بفيزياء البناء ، تبنى المنازل نصف الخشبية الحديثة بشكل عام بشكل مختلف قليلا عن المنازل التقليدية نصف الخشبية ، خاصة لأنها غالبا ما تدخل الزجاج في "المقصورات" ، وعلى العكس من ذلك ، تحتوي على نوافذ غير تقليدية. فالنوافذ الكبيرة أنيقة ، ولكن في منطقة كثيفة المباني مثل الحي الذي على جسرفرانكفورت ذي الجدران الخارجية النصف خشبية ، فإنها لا توفر الكثير من الخصوصية للمارة والجيران.

بالإضافة إلى ذلك ، تهدف جسور فرانكفورت إلى الحفاظ على الحرف اليدوية والترويج لها ودمجها مع التكنولوجيا المبتكرة - ولا يتم تقديم الحرف اليدوية إلا من خلال المنازل القديمة نصف الخشبية وليس نظيراتها الحديثة.

في مكان آخر ، يتم بناء مبان حديثة للغاية: في منطقة ذات الأشكال المرنة. تم بناؤه فوق شارع هاناوا لاندHanauer Landstraße - ويضم أيضا مسبحا لا متناهيا "للجميع"

حتى لو كانت تصميمات المباني لزها حديد كبيرة جدا بالنسبة للجسور، فلا يزال من الممكن اقتباس لغة التصميم المتدفقة للمهندسة المعمارية الراحلة على جسور فرانكفورت، إلا أنه يجب التركيز على الاستدامة وتوجيه التصميم على إمكانية سهولة الوصول والدفء، باعتبار هذين العاملين لم يكونا دائما من اهتمامات المهندسة المعمارية زها حديد .

حيث تمتد جسور فرانكفورت في شارع هاناوا لاند Hanauer Landstraße فوق سكك الترام على ارتفاع 15 مترًا، يوجد أيضًا المسبح اللامتناهي Infity Pool الفاخر

 على الرغم من أن حمام السباحة اللامتناهي ليس من تصميم رابيز Rabbitz، إلا أنه أنيق تماما ويلائم بيئة الجسر الحديثة المجاورة ، حيث يمكنك الاستمتاع بإطلالة على المدينة من المسبح الخارجي . من الداخل ، تم تصميمه مثل فندق فخم ويتم تسخينه باستخدام الطاقة الحرارية الشمسية والحرارة المهدرة من مراكز البيانات في شارع هاناوا لاند Hanauer Landstrasse. أهم ميزة للمسبح هي أنه لا يكلف أكثر من حمام ريبشتوك Rebstock ، مما يجعله في متناول جميع المواطنين. يفتح 20 ساعة في اليوم ، ومن المقرر أن يصبح مكان الإستجمام المفضل في فرانكفورت. ومع ذلك ، يجب عليك التسجيل مسبقًا باستخدام رقم تذكرة الجسر لتجنب الازدحام.

معلمة مهمة في تخطيط جميع المناطق على الجسور: ترتبط جميع المباني ووظائفها أو استخدامها بمباني المنطقة المحيطة بها أو بالمباني على طول قسم الجسر الخاص بها

يقترح السجل العقاري للبناء للجسور تخصيص شقق للأشخاص الذين يحق لهم الحصول على سكن ميسور التكلفة والذين يعملون في وظائف وجهاً لوجه في المنطقة المجاورة مباشرة للجسر (العديد من المهن غير قادرة على العمل من المنزل) ، بحيث يتم تقليل حركة الركاب بشكل كبير: في Otto-Hahnplatz ، على سبيل المثال ، يجب أن يحصل العاملون في المدارس أو رياض الأطفال أو متاحف Mainufer على مساحة معيشة ، على سبيل المثال موظفي مستشفى Bürgerhospital ، وخاصة أولئك الذين لديهم نوبات ليلية ، إلخ. ..

على الجسور أيضًا ، يتم توفير مجموعات ذات مغزى من المباني كمبدأ أساسي للتخطيط: لا يتم النظر في الوظائف بمعزل عن غيرها ، ولكن التخطيط يعتمد على العلاقات أو الاحتياجات البشرية

على سبيل المثال ، تم بناء دور الحضانة ومنازل كبار السن بجانب بعضها البعض: لديهم مساحات خارجية كبيرة خاصة بهم ، ولكن أيضًا منطقة خارجية مشتركة حيث يمكن لكبار السن الجلوس ومشاهدة الصغار دون سن الثالثة يلعبون في حفرة الرمل أو حتى الصغار يمكنهم قضاء وقت ممتع في عرباتهم. يسعد الصغار على وجه الخصوص بتلقي أي اهتمام محب ، وغالبًا ما يحب كبار السن التواصل مع الأطفال الصغار في بيئتهم ، والتي يتشكل من قبل كبار السن.

مثال على ساحات المحطة الأمامية: عند إعادة تصميم المنطقة أمام خط فرانكفورت الرئيسي ، يمكن إما إنشاء ساحة أمامية للمحطة مرة أخرى - فقط أكثر خضرة وجديدة من ذي قبل ...

في يناير 2009 ، لم يتم منح مكانة أولى في حفل توزيع الجوائز. فاز بالمركز الثاني والثالث فقط في المسابقة.

. . . . أو يمكنك تحويل الساحة إلى منطقة معيشة تأخذ في الاعتبار احتياجات جميع الأشخاص الذين يقفون عادة أمام محطات القطار: السياح والركاب والمقيمين وأيضًا المشردين والأشخاص المتسولين أو مدمني المخدرات

عادة ما يكون الانتظار في محطات القطار أمرًا مزعجًا ، ولا يُقبل إلا بشكل غير إرادي ، وغالبًا ما يقلل من رغبة الناس في السفر بالقطار بدلاً من السيارة. إذا كانت محطة القطار عبارة عن مساحة معيشة مصممة بشكل جميل مع مطاعم رائعة ومتاجر جذابة ، فستكون الإقامة هناك تجربة إيجابية. يجب أيضًا توفير نقاط الاتصال لأفقر المجتمع الذين يقيمون هناك: يجب التخطيط للمساعدة في الأدوية والمحطات الخيرية مع المباني الخاصة بهم.

بدلاً من استخدام "الهندسة العدائية" لإخراج الأشخاص المدمنين على المخدرات أو المشردين من ساحات المحطة ، يجب دمج نقاط الاتصال المفتوحة لهم في عالم المباني الملون أمام المحطات

يخشى كبار السن والأطفال والشباب والنساء على وجه الخصوص من الذهاب إلى محطة القطار أو الوصول إليها بالقطار ، خاصة في ساعات المساء ، لأنهم يجدون صعوبة في تقييم المشردين والأشخاص المتسولين أو مدمني المخدرات. لهذا السبب ، لا ينبغي فقط تأطير ساحات محطة القطار بمطاعم ومتاجر ملائمة للعيش ورائعة وجذابة ، ولكن يجب أيضًا دمج المباني للأشخاص الذين يحتاجون بشكل عاجل إلى المساعدة. في محطة فرانكفورت المركزية ، يمكن أن تكون هذه المباني الزاوية الجميلة: في المبنى هناك ، يمكن لمدمني المخدرات الحصول على الإسعافات الأولية إذا لزم الأمر ، أو الحصول على محاقن نظيفة ، أو تحويلهم إلى أقرب غرف استهلاك أو تلقي المشورة بشأن الأدوية. يمكن للأشخاص الذين لا مأوى لهم أيضًا الحصول على الإسعافات الأولية الطبية في مبنى الزاوية الكبير الثاني ، ويتم إبلاغهم بالمكان الذي يمكنهم العثور فيه على منافذ الطعام أو مرافق التنظيف أو الملاجئ الإنسانية للمشردين - على سبيل المثال Little Soho بجوار محطة القطار مباشرةً.

بهذه الطريقة ، لا يتعين طرد هؤلاء الأشد فقراً في مجتمعنا من قبل شركة الأمن ، والتي تُمنح أيضًا أماكن في أحد المباني ، ولكن يمكن توجيههم إلى نقاط الاتصال هذه ، حيث يمكن أن يكونوا إلى نقاط المساعدة المناسبة.

تعد جسور فرانكفورت عرضًا للابتكارات: أيضًا فيما يتعلق بالعدد الكبير من مواد البناء المستدامة المستخدمة هناك

أمثلة على مواد البناء المستدامة على جسور فرانكفورت:

 -جميع أنواع الخرسانة ذات التجمعات المختلفة أو بدائل الربط أو التعزيزات أو «الشفاء الذاتي» بمساعدة البكتيريا

 -الأخشاب ذات الجوانب المختلفة للاستدامة

 -المواد الخام المتجددة بجميع أنواعها

 -المواد الغريبة (حتى الآن) في أعمال البناء: الفولاذ الذكي، سلك الجص، الخرسانة الشفافة، المنسوجات ثلاثية الأبعاد لمغلفات البناء، الفطر العازل، وما إلى  ذلك.

في الأحياء ، ينصب التركيز دائما على البناء باستخدام مواد بناء خاصة. يتم استخدام كل مواد بناء لإنشاء منزلين مختلفين على الأقل لهما ظروف حضرية مختلفة قليلا: أحدهما يقف في الشمس الحارقة ، على سبيل المثال ، في حين أن الآخر مظلل بالمباني الأخرى (سواء كانت على الجسر أو بجوار الجسر).

إذا كان لديك العديد من مباني الاختبار الموجودة أساسا في نفس المنطقة - أي لديها ظروف اختبار مماثلة - ولكنها تختلف في بعض العوامل (مثل التظليل والمتطلبات الهيكلية) ، يمكنك البحث في سلوك مواد البناء هذه وتحسين تطبيقها على مر السنين في مشاريع البناء الأخرى. وبالتالي فإن جسور فرانكفورت هي أيضا مجال للاختبار والبحث.